الاثنين، 9 يناير 2017

ألم ترى طاغية الجمال ؟!


أيا مُدعٍ بأن الجمال ربيعاً و قمر
ألم ترى ذات الوجنِ بـ لونِ الزهر
حبيبتي ، طاغيةُ الحُسنِ أميرةُ الدهر !؟

عن صدفة لقائنا .,!

وللصدف معالمٌ مرسومة
~ وابتسامٌ مُعْتلٍ ~
بهِ الشفاهُ موسومة .."

أسفٌ لنفسي .."

انا أسفٌ لنفسي على ما مضى مني ..
وأسفٌ لي على نفسٍ مضت ايامها ولم تمضي "
أسفٌ لدنوي دون إقتراب ..
وإبتعادي عني بإستغراب ~
خُطاهم للعلو تُنشدُ ..
وخُطاي كانت اعلى قممها كومة خراب .." 

قانون الحرية *

ولتبقى عبقاً في الذاكرة 
نقشاً بـ قاع النخاع ..
إن حريتك بيدك .. قدر المستطاع
الى أن تصل حرية الآخرين !
هنا تقف .. حان للحرية ان تلوح بالوداع *
***
" اقصى حدود حريتك ، حرية الآخرين "

صوتُها معزوفة .."





عزفتُ من على أوتارك
ما صابَ من ايامي لَحَن
و وددتُ لو أن معزوفتي
عصافيرُ حناجر صوتك
و أهاتك سماءٌ زينت
باهيَّ النظمِ نَغَم .."

التحفةُ والنقش .."

صدمات بعد صدمات *
بعد صدمات ..
هذه هي الحياة .. و كلما ترى انك اقتربت
تبتعد ، تماماً عندما تطن بأنك امتلكت القدرة
على ان تعي كلَّ شيء " لحظة تبخترك بنفسك "
ذات اللحظة او حتى ، بعدها بلحظة ..
تيقن بأن الوعاء ليس إلا إيحاء
وأن الحياة ' تُحفة ' لم تشكلها الصدفة
لتأتي أنت .. و تحلُّ نقش الأحجية
في لحظة .."

تجرُع المر من قواعد الحياة *

مالم تتجرع مُراً طوعاً
فـ اسمح لزمانٍ ذي ناب
يُذيقك منهُ أشكالاً ،
ليبري بهِ جرحاً من غرسِ
أنيابه ..!

حقيقة مشرقة *

أيا ربيعاً في حياتهم وغائبٌ عن حياتك الربيع .."
مهما طالت برودة الشتاء وحرارة الصيف فلابد من تعاقب الفصول !!
لا محالة الربيع قادم فحتى سماء الصحراء يوماً ما تمطر .. 
تعالت الامواج في حياتك و ربما غرقت جزرٌ .. 
ولكن هل سيدوم غرقها ام ان الامل ما زال قائماً ؟!
​* حقيقة : أن القبور لم تشهد نهوض الجثث .
ولكن كم من شجرةٍ فقدت اوراقها ثم تجددت اوراقها واثمرت ؟؟ 
" لا يأسس مع الحياة " ولا الحياة باليأس ستصير ;
طالما شمس اليوم غابت فلابد لها ان تشرق مع مضي الساعات ..
ولولا غروبها لما تلبدت سمائنا بالغيوم ولولا حرارة إشراقها لما امطرت 
واشبعت القاحلة ورسمت قوساً في زرقائها ~
 ف للحياة ايضاً روتين لكن روتين بلا ملل روتين يبعث الامل روتين يجعل الحياة تبتسم (:
وروتين يرسمنا كابتسام الوليد ..
- ابتسام حقيقي ..
  • ابتسام بريء 
  • ابتسام بتحقق الحلم 
  • ابتسام بتجدد الفرح 
  • ابتسام لكون صبره اثمر "