نشتاقُ ونأبى البوحَ اشتياقاً
ونشكوا حُرقةَ دمعٍ علا هِداباً
لم نروي بل بحرُ الدمعِ فضاحاً
وتأمرُ المقلُ بالجوازِلِ إلا فِراقاً
عَلًّ السقوطَ تِباعاً يلفتُ إنتباهاً
فصبّ سقوطاً كأنما حزناً تباهاً
ونادى منادٍ هلمّوا قتلاً جراحاً
واتت اسراب الطيورِ تقتاتُ معاشاً
من بقايا قتلى الهوى ومن آسى
ياليت الدهر فنى و العمر تلاشى
قبل يومنا هذا ياليت هذا من سِواكَ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق