لا يليقُ بالجميلات واللاتي انتِ هُنّ
الا جميلُ الحالِ وما هوينَ يَكُنْ
حتى وإن ساءت الأقدار من حولِهنّ
ام لم تُزهرُ القاحلة و لم تُروى الأراضينْ
العزيزُ عزيزٌ ولا يُذلُّ من كان أعزهنّ
ف جليلُ ما خُلِقتِ أنتِ عليه يُجَمِلنْ
ك مرآةُ جليدٍ لا تَعكسُ الا بياضهُنّ
نقاءٌ بالبياض مُحلى والدِفءُ مُبَطنْ
لا شكٌ ولا ريبٌ في زهوِ كلُّ ما خالطَهُنّ
ف من ندرةٍ كنتِ انتِ أندرُ العمر دونهُنّ
وأرذلُ ليالِ السنين ما غابَ نورُكِ عن لياليهنّ
سَرقنَ منكِ بالشواردِ بِضعُ قممٍ مقدارُ سِنْ
ظناً حازوا على أطرافِ البنانِ سُرّوا بأنهُنّ
و ما زلتِ روعةً راعت الفِكرَ وزهت بالزهو طَنّ
و خاب من ظَنَّ خِلافُ ذلكَ أعشار ظنْ .."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق