الأحد، 1 يناير 2017

ربيعُ مزدهر .. "


الربيعُ في وَجْنتيها
و البدرُ تائهٌ بينَ الخِصلّ
نرجسٌ وياسمين على خديها
وبينهما احمرُ الجمرِ مشتعِل
أقبِلُها فتزيدُ بلهيبِ نارِها
و إن امتنعتُ خشية الأحتراقِ
احترقت شوقاً وشكت لِجِوارِها
ولفخّت بنارِ الغضى مرهونةُ القُبل
فأرسلِ على عطفي الهواءِ لتقبيلها
فترد هل من مزيدٍ فلست بمجزٍبما تحتفل
فوجلتُ ثمّ اقتربتُ وهمستُ في أُذُنيّها
سيمضي الدهرُ بفعلنا ما ارتويتي
ف تضمُ يميني لتسرق بأناملي إزارها
وترمي بالجسدِ المُحلّى على ذراعي
هيهات و هيهاتُني و هيّا قد بان دُخانُها
فأُشرّعُ السواعد أُهيؤ لها لإختباء بي
فتهبُّ على عجلٍ مغمضةٌ نواعِسهاا .. " 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق