الأحد، 1 يناير 2017

مغزول لأجلك "مغزول" بـ معسول حبك .. "


أمِـيــلُ مَـيــل الاغـصَـــانِ بـِ ريَـــاحِ الــهَوا
وَ أحنُــو لأحضَــانِـكِ كُــلّـما كَـتــفِي إلتـَـوا
فَـ كَـم مِـن هَيـفَـــاءٍ تُنــادِي عَليّــا لِتبـرّنِــي
وَ عَيـنَـايَــا تَرفُضُ حتّى نَظرة غير المتقصد
فَـ بَـدوتُ كـمَـــا الكَـفـيــفِ مُحتـَرقُ النـّـوى
ذَا صُــِـمُّ المـسَــــامِــعِ مَـشـبُـــوبُ الكَـــرى
حتّى وإنْ غُسقُ الدُجَى واكتَحلَت وسَادتِي
أبـَيـْـتُ اللّـهو رُغـم حـاِلـكُ الظّــلامِ سَـاتِـري
وَ أقـسَــمُ اللّـسَـــانُ إلا اسْـمُــكِ نَــاطِـقَـــاً
هَـوّنِـي عَليـكِ لَهِيـبُ الحُرقَـةِ فالجَفـنِ هَـوى
وَ اعتَـنِــق دِيَــانَـة بَـدِيـعــكِ فَسُــرّ نَـاظِـرِي
فَــإن ارتَـفَــع جِـفْـنِــي وَإن هَـــوى رَأيـتُــكِ
فَصَٓـاحَـة المَنـظَــر تِــلكَ طِـيُـوفِــكِ وَمَــا أرَى
سِــــــواكِ مُــسـتَــحِــقٌّ الـــرّؤى وَ إن بَــــدا
كَـامِــلاً بـالاوصَــافِ لَــمْ يَـــفُـز بِـطَـلاقـتِِـي
وَ غَـــزلُ الشِّــعرِ مِــثـلَـمـا غَــزلـتُ لِـجَـنّـتِـي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق