الأربعاء، 4 يناير 2017

للشوقِ نيرانٌ *


حملتُ بأضلعي حباً لا يُصاغُ عياناً
غرامٌ فاقَ الوصفِ لم تسعهُ الاكوانا
فصُلنا بالمدى مالم تطلهُ عينانا
رحلت بالضيقِ و ابت الدروب لُقيانا
كلّ ذكرى موحشةٌ رغِبت إتيانا
فنارٌ قد احرقتنا و عادت تأكل هوانا
لن انساها إن احرقت النارُ سِلوانا
نقشُها على الزُخرُفِ ما كانَ للجدارنا 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق