رَشا الماءُ صحراءَ قلبي بوردِها رشّاً
و ارتشيتُ منهُ و ما أنا بمرتش ولم أشأ
و ما عسايّا افعلُ و قد رَشّ مائهُ جهشاً
و بدت قاحلتي تخضرُّ بعدما الجفافُ إذ تفشى
رِفقاً بي رِفقاً بـ القلبِ دُنواً قد غدى أصلهُ هَشاً
و كفى جفافاً كفى بالقُربِ بِضعُ ممشى
تناءا جفني بدمعهِ ولم يَعُدْ لي نظرةٌ تَغشَى
و النورُ يومئُ لي من داخلي و كأنما الظهوريخشى
مِنْ خِشيةٍ أظلمَ القاعُ لبساً أ مُظلمٌ أم أنَّ نَظَري طَشّا
لم يَكُنْ الوصلُ وِداً .. ~
إنما وفاقُ عَيّطموسٍ أمرَ الظَلامَ أن يتلاشى !!
و لي في ذَالك قرائنٌ /
أخِرها منابتُ الوردِ وأُوُلَهَا مَنطِقٌ رُوحاً قد ماتت عَطَشَاً .. "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق