الاثنين، 2 يناير 2017

الحُبُّ لرحمنُ في عطفُكِ


فلا يشعر الغزل بأنهُ
إن لم يكن غزلاً عيناك بنانهُ
الحُبُّ لرحمنُ عطفُكِ حسنائي
إذا ما استملتي النظرةَ رق قلبي
خشوعي راجِلاً لمولاي سُبحانهُ
ما كانَ في الحورِ جوىً علا سنامهُ
أضربي برمشكِ عالياً لي
أتيتكُ حبواً أجرُّ مناكبي
كَبَتّتُ لهفتي بكبوتي علّهُ
لا يُرى فيضٌ وليدٍ رأى أُمّهُ
سُلّي من دجى عيناكِ فجري 
 واشرقي بالجفونِ نورَ مبسمي 
 نوراً من على الأهدابِ بانَ ظِلّهُ *
و الثغرُ منادٍ رَشْفَاً هيا صبِاهُ ~

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق