أشعرُ بأنَ لا قلب لي
بعدما جرى ما يجري
ظننت بأنني لا إنسي
مارد ربما أوطيفٌ كأنني ؟
عتابُ مُعاتِب لا يهتم بي
ابكيهِ شوقاً يُريدني ..
و يكرهُ يوماً بهِ جمعني
هل حقاً كان عادلاً معي
ام انه اجحفني بظلمٍ قوي
إن اراد فقط مُحادثتي
أركض بالأحرف إليه
منمقه مرتبه مهذبه
و بـ قلب بالحبِ ممتلئ
و ان ردتُ وصلهُ ذلّني
و شوهَ بالعتمة دروبي
في اخر الحديقة تركني
على الكرسي وباقةُ وردٍ
بـ مفردي ..
راحلاً بغرابه لا اعني له شي
ولا كانَ يعرفني ..
فقط عابر سبيلٍ فاقدٌ لذاكرتي
لا انا منهم ولا هُمّ عشيرتي \~
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق