الاثنين، 6 فبراير 2017

غرقان في هوى نجوم الخاينة **


غرقان انا غرقان .. في ليل عيونها الظلمه
في نظرتها بحر والموج مبسمها وطلّه
مرجان خدها وشفايفها اللي لي عليها عتب
كيف تسرقني وتغرقني بمد اعلى من الهدب
تبستم ولا تبتسم بخجل وبكل غرور وثقل
بسمة تنادي وبسمة لي في قربها معادي
عادي وما هو عادي .. اتشكّل كيف ما بغت
مره رجل ومره في حجرها طفل ..
وان بغت ان بغت .. خلّك كلهم و زودٍ على الكل 
واجب تكون مره كهل ..
و كيف ما اكون وانا مين بلاها اكون !؟
كيف ما اكون وانا المجنون والطفل والاب الحنون
لا توهمك رسمة الكحل .. ابد ترى ما تخون ولو تخون
بتخونني معي وبي , وبلاي هي ما تكون ..
يغار منها الورد .. ووده لو شهده شفاها
وما يطول ما يطول .. فاتن الثغر والعنق المثالي
و زاهي الخد و الرمش الاناني ..
سوايا انا ، انا اللي جبينها بإسمي ينادي
لو ابعدني ظلع كتفها الحاني
تبيني وما تبيني يعني تبي اكون المجني
و ايضاً انا الجاني .. هي كذا
هي كذا سالفة الفتون ، لا بدونها انت ولا بدونك تكون
لا تخون ولا تبي قربك .. تخاف من العيون
تبي كذا بعييدة هناك تكون !!
ابعد قريبة واقرب بعييدة
بحر وسفييينة والابحار من موانيها
لا حان موعده تظهرلك من الهامه مواري
رمشٍ يلوح ينادي ومدٍ من ناعم اناملها هادي
ونور عينها النجمة يشرق لجلك في ليلة ليالي ..'

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق