الاثنين، 6 فبراير 2017

لن تعرفني ~

فـ انا مثلاً ..
ناطقاً سليطاً برمشيَّ ..
و نطقيّ لم يزلٌ فضاحُ
فأُكثرُ من الابتسامِ والضحكِ مقهقهاً
وطرفيّ يذرف حزناً بمكيالٍ وصاع
لربما بنظرةٍ أُريكَ بؤساً و حزناً 
وربما يكونُ كلّه تمثيلاً وخِداع ..
لأول وهلةْ تظنّ بأن لابد علينا أن نبكي سوياً  !!
وتتراجع بعدما ترى فاهاً ضاحكاً ومرتاع
وصوتُ ضحكاتهِ ضجّ بالارجاء ..
فـ هذا انا يا عزيزي لا حزيناً ولا ..
ولا يمكنك التنبؤ بما في داخلي ولا ..
و ان رسمت عني ما رسمت
و سترسم ما يُرسمُ كلّه هباء ..'

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق