انا الطرفُ لعيناها و الأمان
انا المُبتلى بهما و البصر
إن أومأت أطفأت بإيمائها نيران
و إن اغمضت فهنالِكَ المستقر
قلبي لغيرها اغلق باب السِلوان
و أذنَ بحربٍ فـ أقام لهُ راياتُ شر
ياليتها تعلمُ لُبّي و التِحنان
و تأتيني بغُرةِ فجرٍ و بدر
يا سارقةً بثغركِ كُلّ إحسان
و بالوجنتين نلتي وسامَ فخر
لويتي ذراعي بـ غُنجٍ لا يبان
إلويها بإحتضانك لي وكوني ليا الأسر
فجحيمُكِ نعيماً و التعذيبُ سيان
و أسرُكِ جناتُ عدنٍ نعيمها مُستمر .. "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق