الخميس، 5 يناير 2017

مجردُ تمنّي ''''


*
أولستِ شريكتي ؟! 
شريكتي في الحبِ
شريكتي في الدربِ
شريكتي في اللبِ
لبَّ قلبي هو حبكِ
و لبُّ اللبِّ انتِ لبّي
أينكِ انتي عن حبيبكِ !
أوتركتيه يمضي ..
ها أنا اسيرُ وحدي
لا من يواسيني
ولا من بهِ أشدُّ أزري
ولا من أقصُّ عليه
اخبارَ يومي ..
تفاصيلُ نجاحي
و إنبهاري بي
و حزني بهرةً
بالدنيا وما خبأت لي
من ألمٍ ومرٍ وعذابُ مرمرٍ
من قهرٍ وشرٍ ودمعُ حرٍ
من شوكٍ تبطن ثماري
و شقٍ في صُلبي
و دمٍ جف بعد سيالانٍ
أينكِ لأخبركِ بما مرّ بي
و بما عليّا مَرّ
و على اكتافي ترك أثره
مخالباً غرسها ثمّ جرّ
أوا ما آن أن ينتهي الهجر !؟
و ناعمُ إبهامكِ يمسح التعبَ
من على عيني ثمّ يشكر
فمن بعد كرٍ و فرّ
صبرتُ حتى أُذنَ لي أن أزأر
أولم استحقَ النصر ؟؟
اقتربي مني .. واسني
شجعيني و حفّزي
ناديني بأبي "
و ابتسمي لي كأمي
علميني و تعلمي مني
أسنديني وقولي هيا سرّ
و لا تشغل بالك بالحذر
فأنا خلفك انا حضنك ..
انا جبيرةٌ لظهرك لو انكسر
انا الصدُ والبرّ
انا الكسرُ والجبر
انا المدُّ والجزرّ 
انا حبيبتك .. انا وحيدتك
انا ابنتك ..
و انا من حلوُ الحياة
سأرضعك ..
انا عدتُ لك
ولن بعد اليومِ سأخذلك .. '

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق