يشيبُ المكانُ و الزمانُ يجف
و انا كأولِ يومٍ بمكاني اقف
ان انقضى الاوانُ دمعاً ذرف
وباحَ ليلهُ بالظلامِ غطى يستعف
لن أغيبَ فأنا كـ الابجديةِ ألف
و سردُ الحديثِ من بعدي آسِف
عن الحضورِ دوني امتنعَ و كف
فلا حياةٌ ولا حديثٌ ولا جفنٌ طَرِف
ما غيرتني حُرقةُ جوىً فؤادهُ وَلِف
فلن تُغيرني حياةٌ على عنقي تلف ..(*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق