قبلت عيناها جَلّ شآنُ ما قبلت
و قلتُ للرمشِ رفرف على وزن انفاسها
فكانَ الندى من الزفير في الوجنتين من المهلكات
و لمحتُ في السرّ بعدَ التقبيلِ لؤلؤَ ثغرِها
فقالت ضاحكةً طرفُكَ فضاحٌ لو ما نطقت
رأيتُ نياشينكَ نحو فوهتي مُتبعها بـ رِماحها
فهلّا أسرعت للخوافي علّك أصبت
قبل أن أُدرِكَ ذلكِ و ترى قلاعي مغلقةً نوافِذها
قبّلنِي من فاك عشر قبل و اكمل ما بدأت
فـ على عينايا منك قبلتانِ أنطقت جَبِينها
علّي لا أقوى الُنطقُ بعد السِت فقد ثَمِلتْ
فرددتُ عليها قولها الصاعُ بالضعِف صاعُ هلاكِها
و هاهي مُلقاةٌ و الأكتافُ بالغنائمِ مُحمّلات
كحلها الذي سال و دمعُها أبا العينَ الا فِراقُها
جريحةُ الهوى مطبقةُ الشِفاهِ إذ تهتكت
و الحربُ ضؤسٌ أهدنتُها حتى مفاقِها .. "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق