لو كانَ البُعدُ رجُلاً لما قتَلتهُ ~
لقتلتُ حُباً بين الأضلُعِ أحتضنتهُ ..
لمن أطاعَ البُعدَ فيما أشارَ لهُ /
و مضى معهُ بالمسافاتِ للكِبَرِ وإرضاءً لهُ
و تركني هائمٌ مُتَمَعْمِعُ بأولِ مكانٍ بهِ رأيتُهُ
بينَ أسوار الحيرة و نوافذُ النِسيانِ مُتْبِعهُ
بجنودٍ و أسرابٍ من أحرفي مُعاتِبُهُ .. "
أكان البُعدُ من سرقك أم أنك من سرَق متاعاً لهُ ؟!
و هربَ من المشاعرِ كـ سيّلٍ بأعلى الوادِ منهُ ..
الى أعمقهِ حَطّ بماءٍ مشوَّب والعذبُ معهُ ,,
البُعدُ انتِ .. !!
حتى المُختلطُ من الماءِ أنتِ, من خَلطَهُ
أعذب الإحساسِ كانَ لكِ من قلبي منبعهُ
وبـ بهرةِ الوقوعِ غراماً .. تبّخرَ الهوى بما جمعتهُ
فساءَ ما عزمتُ أن أجمعَ ..*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق