رأيتُ ظلها و بعضُ اقدامها و النظرُ سارِق
فمددتُ بطرفي من اخمصِها علّي أراها
فما نابني من الرحلِ إلا كُعُبٌ و نمارق
أطلت بالطلّ لعلها تسترجع خُطا قدماها
و انثنت الساعةُ بعقربها سواعاءٌ تتسابق
فزلت شمسٌ ولم تعُد لتلك الليله حسناها
فراغ مني لساني بإسمها لسماري ناطق
منادٍ غير منادي مشوحاً يتغزلُ في ظِباها
فرد صداها بألحانٍ على مشوحي رائق
صبراً يا تائم الهوى صبراً لم تنل رضاها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق